غائم هو كانون منذ بدء الخليقة,,,
وغامض بهباته واستثنائيته المفخخة بكـ
سأنساكـ قليلا كي أعود إليكـ بعد قليل وقبل قليل,,,
سأعترض على غيابكـ وسألعن وجودكـ في كل الصفحات,,,
سأشتهي أن أتعرى في عينيكـ كامرأة بلا ظل لأجد في تلكـ الهالة مظلتي وشواهد حكايتي,,,
في ليلة رأس السنة
اتدحرج بين الحقيقة والوهم
وأبحر في ليلة فرح لا تأتي,,,
أخلع عني سيدي الحزن
وأرتدي جسدا غير جسدي,,,
وأرقص مشعلة نار جنوني,,,
وأطفئ كل الأضواء والنجوم والقمر,,,
وأطعنكـ بثغري,,
أقترب منكـ أكثر وأكثر,,
أكسر غربتي بملامسة جسدكـ,,,
مترع بالحنين أنت
وداخلي عالم متوحش
منقوش عليه,,,لنا الموت سيدي لنا الموت
تهب علينا رياح باردة
وقدماي عاريتان
والأرض جليد يستمد بروده من قلبكـ
والمطر أسود
وأنت ,,,أنت
ذاكرتكـ تغبث بكـ لتمنحكـ شهوة هاربة
تراودني عينيك
تذكرني بقلبي عندما كان غارقا بك ثملا بقبلاتك
فيهجم علي وجعي الذي طعن بكـ
أصرخ,,كم أمقتكـ
تأخذني بين يديكـ
فأغرس أظافري في عنقك بحقد,,,
كم كنتَ تقسو وأنا أغفر..
أما الآن فالمرأة المتوحشة خرجت لتعلق رأسكت على جدار كهفها,,
وتضحكـ ساخرة من بلاهتي,,,
وتقول,,
لنا الموت سيدي لنا الموت,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!