اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع انثى
لم يكن ينقصني أكثر من إطلالة عينيه لتمنحني نفسي من جديد...
أرهقني انتظاره ...وأنا واقفة خارج حدود الكلمات...أستجديها "أحبكـ"
بين كل حرفين حرف جديد .... قوامه الشوق ....وذاكرته قبلة ...
حبيبي...
يا وطناً أبحث لي عن وطن بين عينيه ..
كيف لي أن أرهق ساعاتي بعيدا عنكـ؟؟؟
كيف لليلي أن ينزف شوقاً لغيركـ؟؟؟
وكيف للثواني أن تضاجع جسدا عدا كينونة حروفكـ!!!
في الغياب....تكون سيد الحاضرين
سأتركـ فسحة من شوق لأحاكي فيها غيابكـ...
لأطرب في شهقات بكائي...
لأشرب نبيذ شفاهكـ...
لأنتهي عند بداياتكـ ...
لأختصر عالما لا نهاية له ...من العشق لثوراتكـ...
|
أعيدي نور عينيه
له ان يعشقك إلى الأبد
له أن يحترق
حين وعلى غير موعد
تلتقيان
يريد أن يصبح ناسكاً
فيوقد الجمر
والجذر
ورعشة القصائد
|