انطلقت في سوريا رحلة نهرية ثقافية علمية على طول نهر الفرات هي السادسة من نوعها.
وتسير الرحلة من توتول إلى ماري، باستخدام سيارة برمائية ستقطع نحو360 كم في نهر الفرات، بمشاركة 60 من المهتمين بالآثار والبيئة والسياحة النهرية ومصورين وتشكيليين.
تأتي هذه الرحلة التي بدأت الجمعة تخليدا للرحلة التي قام بها أمير من مدينة أوغاريت الساحلية لزيارة ملكة ماري ومشاهدة قصر زمرى ليم المتزوج من ابنة حمورابي وقصور ماري ذائعة الصيت عن طريق الملاحة عبر النهر.
ويشارك في هذه الرحلة 30 طالبا من قسم الآثار في جامعة حلب وعالمة الآثار الفرنسية إفلين جي وخبيرة الآثار اليابانية يايواى ياما زاكي حيث سيقومون بزيارة المواقع الأثرية مع فريق الرحلة بالإضافة إلى مسح علمي ومحاولة استكشاف المنطقة على طول النهر مع مسح الحوائج النهرية.
وسبق أن قام بهذه الرحلة من قبل الكولونيل تشزني عام 1835 لدراسة حوض الفرات وإعادة استثماره للنقل النهري وقد تم نشر مجلدين عنها.
وتبين الدراسات وجود 76 موقعا تحتوى على آثار إسلامية موزعة على 62 قرية وست مدن والكثير من المواقع غير المعروفة والتلال التي لم ينقب فيها بعد.

ادعـــي علـــي بالموت.. ولا سمني
بس لا تفارقني دخيــل الله و تغيب
طاري السفر يا بعد عمري همني
شلون اودع في المطار اغلـــى حبيب :cry:
تعال قبل تروح عني ضمني
اقرب من انفاسي ترى حالي صعيب
ابنتثر قدام عينك لمني
وابسألك هل نلتقي عما قريب
نسيت حتي اسمي دخيلك سمني
باللى تسمينى البيلك واجيب
مجنون عاقل ما علي من لامني
انا مع نفسي واحس اني غريب