هل كان يسوع راغباً في الموت ؟
1- يقول إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1 وإنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53-54 " لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " المقصود باليهودية القدس .
2- طلب من رفاقه أن يشتروا سيوفاً ، وهي سيوف حقيقية قطعت بها أذن أحد الجنود.
3- طلب من رفاقه أن يسهروا معه ، وعاتبهم لأنهم ناموا ؟
4- حزن واكتأب وتضرع إلى الله أن ينجيه، وبكى بدموع كأنها قطرات دم ؟؟؟
5- إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 " وظهر له ملاك من السماء يقويه "
6- في آخر لحظة يقول إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 وإنجيل مرقس الإصحاح 15 : 34 على لسان يسوع " إلهي إلهي لماذا تركتني "
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هل كان متخفياً في زي بستاني ؟
1- وجد بطرس الأكفان عند القبر ولم يجد يسوع فهل قام عارياً؟؟؟ ألا يكون بعثه من الموت في أكفانه دليلاً قاطعاً على قيامته ؟؟؟
2- لقد وُزعت ملابسه على الجنود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 23 ولكنه كان يرتدي ملابساً عندما رأته مريم. من أين أتى بها ؟
3- كيف تمكنت مريم من رؤية الملاكين والحجر ولم تر يسوع خاصة وأنه ظهر لها فيما بعد وليس حال ذهابها إلى القبر؟ أي من الممكن أن يكون الظلام قد خفّ في ذلك الوقت.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
لماذا ذهبت مريم إلى القبر ؟
1- ذهبت مريم لتدهنه بالحنوط فما هي فائدة دهن جثة مات صاحبها منذ ثلاثة أيام؟
2- هل كان القبر مفتوحاً أم أنها كانت ستنبش القبر لوكان مقفلاً لتدهنه ؟
3- إذا كانت مريم تعرف أنه سيقوم من الموت فلماذا كانت تبكي اعتقاداً منها أنه مات ؟ ألم تصدق ما قاله لهم من أنه سيقوم بعد ثلاثة أيام كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 " إني بعد ثلاثة أيام أقوم "
4- هل عندما تذهب امرأة لزيارة قبر شخص عزيز وتراه أمامها حياً يكون رد فعلها كرد فعل مريم ؟؟ إنها لم يُغمى عليها أوتصرخ بل قبلت بالأمر واندفعت لتحضنه وكأنها كانت تعرف ذلك. وهذا سبب خوف الرجال وهروبهم في حين أنها ثبتت.
4- لماذا قالت " أنا آخذه " هل تستطيع امرأة أن تحمل جثمان رجل ميت إضافة إلى ما علا جسده من أطياب وحنوط ؟ ولماذا تأخذه لوكان ميتاً ؟
5- يقول إنجيل متى الإصحاح 28 : 1-6 إن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر بحضور مريم المجدلية ومريم الأخرى ثم قال لهما أن يسوع قد قام .أي أنه قام قبل دحرجة الحجر فلِمَ دحرجة الحجر إذن ؟ هل من تغلب على الموت يعجز عن اختراق الحجارة والأكفان ؟ إن هذا دليل على أنه جسم بشري فالجسم الروحي لا تمنعه الحواجز كما قال إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39-40 على لسان المسيح عليه السلام "جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي"
6- تختلف الأناجيل في زائرات القبر ففي إنجيل متى الإصحاح 28 : 1- 10 زائرات القبر هن مريم المجدلية ومريم الأخرى وفي إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1- 8 زائرات القبر مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة . أما إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 1-12 فزائرات القبر مريم المجدلية ويُوَنا ومريم أم يعقوب وأخريات كما في الجملة # 10. وإنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1-18 مريم المجدلية فقط ذهبت في الصباح الباكر إلى القبروجود ملاكين عند القبر.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
هل حقاً قام يسوع من القبر ؟
1- قال يسوع لهم أنه سيقوم بعد ثلاثة أيام كما ورد في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 على لسانه " إني بعد ثلاثة أيام أقوم "
2- لم يتحقق هذا فقد دفن يوم وليلتيين فقط لأنه صلب ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45-46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي إنجيل مرقس 16 : 4-5 ؟؟
3- لماذا طلب منها ألا تلمسه ؟؟؟
4- لماذا قال لها أنه لم يصعد إلى الله أي لم يمت.
5- أين كان حراس القبر؟؟
6- من الذي رآه حين قام من القبر؟
7- لماذا لم يقبضوا عليه عندما قام؟؟
7- لوكان اليهود متأكدين من وفاته فلماذا طلبوا حرساً على القبر ؟
8- لقد اعتقدوا أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟
9- يذكر الانجيل أن قيامة الأموات غير ممكنة فقد جاء في سفر أيوب الاصحاح 7 : 9 – 10 " السحاب يضمحل ويزول . هكذا الذي ينزل إلى الهاوية لا يصعد- لا يرجع إلى بيته ولا يعرفه أيضاً مكانه " . معنى الهاوية كما جاء في قاموس الكتاب المقدس ص 1007 " القبر "
10- تقول رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 6 : 9 أن يسوع لن يموت بعد قيامته مرة أخرى فلماذا كان مختفياً عن أنظار اليهود والرومان ؟
11- إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 " خرج دم وماء " لومات لما حصل ذلك فإن دم الميت لا يجري .
12- إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 25 " إن لم أُبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن " لماذا لم يصدق توما أن المسيح عليه السلام قد قام من الموت. هل يحمل جسم الروح هذه الآثار ؟
13- ويقول إنجيل متى الإصحاح 23 : 35-36 قال المسيح عليه السلام " يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا " إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هوآخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
14- رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الإصحاح 15 : 14 اعتماده في دعوته على القيامة ، رغم ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 17 : 32 من أن الناس استهزءوا به عندما تكلم عن القيامة من الأموات .لوقام المسيح عليه السلام حقاً لشاع النبأ لغرابته فلِم حصل الاستهزاء إذن ؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
هل كان يسوع على هيئة واحدة أم أن هيئته قد تغيرت أحياناً ؟
1- تغيرت هيئته قبل الصلب كما ورد في إنجيل متى 17 : 1-9 " وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور.... "
وقد وردت نفس الحادثة بنص آخر في إنجيل لوقا 9 : 28 - 29 " وبعد هذا الكلام بثمانية أيام أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل يصلي وفيما هويصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ....."
2- ظهر لمريم المجدلية بعد قيامته في هيئة بستاني كما جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 15-17 " فظنت تلك أنه البستاني …فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم " إن وجوده في بستان وهويرتدي ملابس غير ملابسه الأصلية يوحي بأنه كان يرتدي ملابس بستاني. وانظروا إلى شبه الجملة " الذي تفسيره يا معلم " هل أوحى روح القدس بها ؟؟!!
3- إنجيل يوحنا 21 : 1 – 4 " بعد هذا أظهر أيضاً يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا ..............ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع "
4- وظهر أيضاً متخفياً كما في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 15- 31 " وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته ......... فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما "
وجاءت نفس الحادثة في إنجيل مرقس 16 : 12 " وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية "
وصدق الله )وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)
ومن الجدير بالذكر أن يسوع أيضاً قال بأنهم سيشكون فيه كما جاء في إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 27 " إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة "
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
- في أي يوم حدث الصلب ؟
1- إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 7 كان المسيح عليه السلام يوم الفصح حياً وطلب من بطرس ويوحنا إعداد طعام العيد.
وفي المساء أكل المسيح عليه السلام مع تلاميذه طعام العيد كما في :-
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14
وإنجيل متى الإصحاح 26 : 20-30
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17-25
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14-23
وبعد تناول الطعام في إنجيل متى الإصحاح 26 : 36-40
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 33-36
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 40-47
المسيح عليه السلام كان يصلي بالليل وقبض عليه في تلك الليلة وأُخذ لبيلاطس
أي أنه صلب ثاني يوم العيد
2- أما في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 28 أخذوا المسيح عليه السلام لبيلاطس صباح العيد
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14-18 الساعة السادسة وكانوا يعدون للعيد عندما صدر الحكم وصلب
أي أنه صلب يوم العيد ! فأي الروايتين الأصح ؟!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
في أي وقت حدث الصلب ؟
1- إنجيل متى الإصحاح 27 : 45-50 لم يحدد وقت الصلب
وكذلك إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44-47 لم يحدد وقت الصلب
عم الظلام من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة. يجمع النصارى على أن التوقيت هنا يعني من بداية اليوم حسب التوقيت العبري فإن اليوم عندهم يمتد من شروق الشمس إلى غروبها أي تقريباً من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة السادسة مساءً )
وبذلك تكون فترة الصلب قد امتدت من الثانية عشرة ظهراً إلى الثالثة عصراً وعندها مات
2- أما في إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 24- 38
فقد بدأ الصلب الساعة الثالثة صباحاً ( التاسعة صباحاً ) حسب الجملة # 35
عم الظلام من الساعة السادسة ( الثانية عشرة ظهراً ) إلى الساعة التاسعة ( الثالثة ) عصراً وعندها مات
3- وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 28 " جاءوا ….إلى دار الولاية وكان صبح "
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14-30 كان المسيح عليه السلام ما زال في دار الولاية الساعة السادسة صباحاً وصلب بعد ذلك .
إذا كان الصلب قد حدث مرة واحدة فأي من هذه الروايات هي الأصح ؟
ولم يذكر يوحنا وقت الوفاة أوحادثة حلول الظلام .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
وأخيراً أود أن أُذكركم بأنه :-
لا خير في دين يُعمي أتباعه عن رؤية الحقيقة ...
ولا خير في دين يجعل أتباعه يلجأون إلى تحريف اللغة لإثبات مزاعمهم ...
وإلى تحريف مفهوم الحساب للغرض نفسه....
ولا خير في دين يجعل أتباعه جبناء لدرجة عدم القدرة على الاعتذار عن خطأ بسيط...
وفوق كل هذا أود أن أهديكم أهم جملة في كتابكم وهي على لسان سيدنا المسيح ابن مريم عليهما السلام من إنجيل متى الإصحاح 15 : 9 " وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس "
)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)
