لا عالم في الزلازل، ولا منجم واحد في الأرض، ولا من يقرأ الأبراج، ولا قارئي الكف، أو ضاربي الودع الذين يتنبئون ليلا ونهارا في كل شيء, استطاع أن يتنبأ بزلزال سومطرة، أو ما يسمى بـ "طوفان تسونامي" الذي حصد الأخضر واليابس، وجرف عشرات الألوف من البشر.
أين هم الدجالون؟ أين هم الذين يستهزئون بالعقل البشري؟ لماذا لم يتنبأوا بزلزال سومطرة؟ وأين كانوا؟ هل كانوا منشغلين بالكذب على الأغبياء والرعاع من الناس؟ كيف يعرفون أن شخصا ما سيموت في العام القادم؟
الواضح أنهم كذابون. نعم، كذب المنجمون ولو صدقوا. والواضح كذلك أن ذوي العقول الصغيرة رغم كبر أجسامهم سيبقون سلعة لهؤلاء الكذابين، سواء على سطح الأرض أو من على الفضائيات.
يجب أن لا نتهاون ولا نستمرئ ما يذاع في أجهزة الإعلام عن العبث بعلم الغيب وتحت أي عنوان.
أحبك يا لولو وين ماكنتي وين ما رحتي حتبقي عمري ونور عيوني أحبكككككككككككك
|