اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
سلامٌ عليكَ يا صاحبي صاحب الظلّ الحزين...
قبلَ أن تحدّقَ في ما وراء الطّريق، وتحذر ممّا تخبّئه لكَ الأيّام، أغلق نافذةً وارمِ حطبةً في مدفأتك فالبردُ صارخٌ في الخارج.
أيّها المتحذلق بين الأنفاس... اركل المجاعة بقدمك اليمنى وثبّت الأخرى على أرضٍ جديدة...
الموتُ غيرُ موجودٍ وليس إلا انعدام الحياة، فعلام صراخُك يا موقظ الأشباح والعفاريت...
ابكِ إن شئتَ فقد تغسلَ آثامَ أحزانِك ولطالما بلّلتِ الدّموعُ صدأ الأوجاع وقساوتها!
لا تسخر... تذكّر أنّك واحدٌ منّا!!!
هذا ما نُعاني منه أحياناً... وبعضُنا غالباً!
لكنّ الحماقةَ الحقيقيّة تقعُ عندما تنتفي الأفكار!!!
غباءُ الأفكار صفةٌ تخضعُ للمعايير ومعيارُك غير ثابت يتأرجح بين الألم واليأس وبين السّلامة والرّجاء.
تذكّر هذا وأعلمُ أنّك تفهمُ ما أرمي إليه.
والبقيّة تأتي عندما تشاء .
|
أيُها البَحر
أشعُرني استوي في روحِكَ اتساعاً أقارِعُ المُنحسر مِنَ المَنافي مُتعبَا ً حَدَّ التماهي فيك
غريقـُيكَ أنا وَ مَوجُكَ يُداعبُ الحُزنَ بي
وَ العظيمُ أن يَقفِزَ فيكَ سِرُكَ الشَفيفُ لـِ يدهِشَ الناظرينَ في جَمال ِ تـَقربنا مِن البَوح ِفجأة وَ الغيابِ فجأة
القلقُ توأمُ رحيل ِ الفرح ِ الذي بـِ الوجدان ِ يُكتب
نحوَهُ في حراككِ المُسـتمر يَتجلى خلودكَ وَ عَلى سَـطحِكَ مَوجة ُ الحُزن ِ تأتي كـَ شَـهقة فائِقة
أيُّ صدىًّ فِي النفـس ِ لك ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "