عرض مشاركة واحدة
قديم 27/12/2008   #8
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


أوافقك تماما ساندرا، أنا أيضا لاحظت شيئا غريبا في المقال، أو نوعا من الغموض في طرح الفكرة، فأنا لم أفهم بالضبط ما هو موقف الكاتبة. فمثلا، تقول:


[quote=عطر سوريا;1185652]
تاريخ الانثى لم يخرج عن "موقع التحرش" فالمسألة مرتبطة بالتراكم النفسي، وربما لو استطعنا قلب المواقع لوجدنا تحرشا بالذكر، ولكن الصورة التي نملكها تمنح إمكانية للرجل وتحرمها من الأنثى، وهذه قاعدة عامة لا علاقة لها فقط بمسألة التحرش. المشكلة أن العلاقات كما أريد أن أفهمها تبادلية لأبعد الحدود، فالتحرش لا يمكن أن يحدث بشكل تلقائي، ولا يمكن للمراة العاملة أن تقبل التحرش لمجرد حاجتها للعمل، لأن هذه القاعدة ستقلب الصورة، وسيصبح العمل له اسم آخر....

فهل تقصد هنا الكاتبة أن المرأة تحب من يتحرش بها؟؟؟!! و تكرس هنا فكرة "الراغبات المتمنعات"؟ و ما الذي في رأيها يجعل امرأة تتحمل عنفا جنسيا يمارَس عليها غير الحاجة الماسة والاضطرار؟؟

والمشكلة أيضا أن الثقافة التي تنهال علينا على الأخص في الفضائيات تكرس صورة الأنثى "العارضة" أو "التوب موديل" وبكلمات أخرى الراغبة في كونها "حاجة" خاصة" بالذكور. وهذه الصورة تنتقل إلى الإناث أنفسهم، وربما تدخل في نطاق التربية، لتصبح الأنثى "مكشوفة" لنفسها قبل أن تصبح مادة للتحرش.

في ما يتعلق بباقي المقال، أرى أنها مُحِقَّة إلى حدّ كبير، فثقافتنا ذكورية تبرر التحرش و تراه أمرا طبيعيا تماما "ما دامت المرأة هي الساعية إلى ذلك بلباسها (حسب الأغلبية)، و حتى بخروجها إلى الشارع و إلى العمل (حسب البعض الآخر)، و من المؤسف أن هذه الفكرة راسخة عند شريحة واسعة، من ضمنها الشريحة النسوية نفسها، و عندما طرحت نفس الموضوع ذات مرة، فوجئت بردود لا تخرج عن هذا الإطار!! فلا أمل يعني


لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02586 seconds with 10 queries