[شتاء]

كاتب النص الأصلي : ربيع انثى

قال لهم,,,لن تصمد,,,
ستغريها أصابعي ,,,ستنتشي بكلماتي,,,
سأزرع في ذاكرتها مواسم عطاء لا تنسى,,,
سأعريها لتغدو حقيقية أكثر,,,
ستعشقني,,,ستتعشقني,,,

مجنون أنت أيها الممطر سحابا ووجعا ,,,
مخطئ أنت,,,وكافرة أنا بكل أصحاب الرهان,,,
أنا فقيرة للحب لتلك الفضيلة ,,,
ولكن لم أكن فقيرة إليكـ,,,
لم تغريني أصابعك بل الدفء المخبوء في راحة كفك
لم أنتشي بكلماتكـ بل بالاحتراق المخبوء في آهاتك
لم يكن هناك مواسم عطاء فالحب وحده كل العطاء


بكـ وقبلكـ وبعكـ كنت حقيقية ولكن,,,أنت,,,أنت من جعل قلبي يستعر نارا فيغدو رماد
أنت,,,
اتخذتني مرحلة تثبت بها رجولتك وودعتني ورحلت
أنت أنت وحدكـ كنت جاهلا أن لا أنثى بحجم أنوثتي,,,
لا صمت كصمتي
ولا كلام ككلامي,,

وأنا ...لن أنسى أنك جعلت مني أنثى من زجاج
منبوذة على قارعة الطريق,,,

غريب هذا الكره في أعماقي
غريب كفري بك بك ان اعتنقتك الها,,,
غريب الموت الذي حاق بسمائك في تاريخي

لن أنسى كلماتك الأخيرة

شككـ الأخير
ورحيلك اللمبرر
سامحتك ولكن لن اغفر لك اليوم الأخير
حاولت أن اتناسى ولكن عندما ارتمي بين أحضانكـ لم أعد أسمع "أحبك"
صرت أسمعها,,,عاهرة الروح,,,عاشقة من وهم,,,
قد يكون ذلك
ولكن كن واثقا سيدي
كن واثقا أنكـ خسرت الرهان,,,
في لحظة خارجة من ميزان الوقت خسرته,,,

فسحقا لي

بقول أوشو الهندي المفكر والحكيم :
"إنني في حالة صعبة جداً، فمنذ اليوم الذي دخل فيه حبُ الله فيّ، اختفَت الكراهية في داخلي.. لذلك حتى لو أردتُ أن أكره فلن أستطيع. حتى لو أتى الشيطان أمامي لا يسعني إلا أن أحبه... ليس لدي أي خيار آخر –لأنني قبل أن أستطيع أن أكره، أحتاج إلى وجود الكراهية في داخلي، وبغير ذلك لا أستطيع...

من المستحيل أن يتعايش الحب مع الكراهية في نفس القلب. إنهما متناقضان تماماً.. مثل تناقض الحياة والموت.. الحب والكراهية لا يمكن أن يتواجدا في نفس القلب أبداً.."
وبقول شتاء :
منذ اليوم الذي دخل حبها في قلبي إلى أن قتلتها ذات هروب لم يعد هناك مكان للحياة في جسدي وروحي غير الحياة التي منحتني إياها