اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع انثى
كل يوم اقرؤ كلماتك وأقف عاجزة أحاول أن أتكلم أن أتوجع أن أنحني أن أقهقه أن أبتسم أن أبكي أن أحيا أن أموت وأجد نفسي طاعنة في العمر متوجسة من شدة الاحتمالات ووقعها المميت ,,,
أخبريني ماذا علي أن أفعل حين أقرؤكـ؟؟حين أقرؤنا,,,حين أجده هنا يستجدي الصباح وأجدني عاجزة فأنا الان لست انثى الربيع بل أنا أنثى الموت,,,,
|
الاحتمالات .. بئسًا لها
وحين تقرئين \ ننا
ستكون جورج صاند المحقة الوحيدة
وربما الشريرة الوحيدة
فقتلاها كثر ..
ثم أن ذكورة الموت تمنع انوثة الحياة
ولا أنوثة للموت
لأن موتًا كالذي أضيف إلى أنثى
يستحيل حياة ربيعية .. دائمة
كنا ولا زلنا على طلل الاحتمال
لك .. كل ما في القلب
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..