[quote=عبر المحيط;1184051
اشكرك يابو طوني

واعذرني عن الاخطاء اللي مثلك يفهمها وهي طايرة
وماراح اعقب كل شيئ
ياليت يابو طوني تضع عناصر ومفاهيم العلمانية ومفاهيم الالحاد مو لاجلي لا اجل العلمانيين العرب حديثين عهد بالعلمانية لانه بصراحة لم نعد نعلم ماذا يريد العلماني العربي تاره ملحد وتاره علماني وتاره كلاهما

[/quote]
مفهوم العلمانية ما كان مرتبط بأي شكل بالالحاد كون الاول منظومة اجتماعية وحكم سياسي بينما التاني نظرية دينية وقت بقلك نظرية دينية بقصد فيها نظرة اخرى للاشياء اللي كانت جميع الاديان عما تحكي عليها ، واللي هية القوة العليا او بالمفهوم العربي لهي القوى (( الله ))
الملحد بحكم انه ما بآمن بوجود الله ما بيعتبر التشاريع الدينية والاحكام الدينية مصدر تشريعه ، وبهي النقطة
فقط بيشترك العلماني والملحد بنفس التوجه .
بينما العلماني laïc بالمذكر ، laïque بالمؤنث ، هوي لقب كان بأطلقوه على الشخاص الحاكم والغير متدرج في السلم الاكليروس الكنسي ، بمعنى مختصر هوي الشخص اللي كان يحكم بالعشب بعيدا عن السلطة الكنسية
واذا بدك ترجع للتعريف الدقيق للكلمة هوي كل انسان تم تعميده على يد الكنسية الكاثوليكية وليس متدرج في دارجات الكليروس الكنسي / بس المفهوم هاد اتطور وصار بدل على كل انسان بيحكم بعيدا عن السلطة الدينية ، وصار فيما بعد قيمة بنادي فيها ايا انسان مؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة .
مراجعة بسيطة
العلماني انسان (( يؤمن بوجود الله او لا يؤمن بوجوده = قناعة شخصية )) مقتنع بضرورة استمداد احكام الدولة من تجارب الشعوب ومن احتياجاتها وتوجهاتها ، ومتل ما قلت قد يكون من اشد المؤمنين بالله لكنه مقتنع بفكرة ضرورة وضع تشاريع واحكام بناء عن الواقع وليس بناء عن الكتب المقدسة .
الملحد انسان (( قطعا لا يؤمن بكافة النظريات الدينية )) وبحكم عدم ايمانه بكافة النظريات فما بيعترف بمصداقية الكتب وما بيعتمدها كمصدر تشريعي للحكم .
اقتباس:
يابو طوني الغرب واضح في مفاهيمه للعلمانية ولكن نحن ننتظر العربي ان وضح ماذا يريد ماهي عقدته مع الدين
وياليت يابو طوني تضع مثال على دوله عربيه علمانية بكسر العين وتذكر انجازاتها التاريخيه وتذكر اهم العوامل والمفاهيم التي استخدمها العلمانيين في تلك الدوله ؟( ننتظر جوابك بشغف) على الاقل نقول ابو طوني اقنعنا بمثال حي لا يشبعنا نظريات مع ان الواقع مرير
|
صغرت شوي علي نطاق البحث

كون معظم الدول اللي بتسمي حالها (( عربية )) مرتكزة بشكل اساسي على القرآن في تشاريعها واحكامها ، بتقدر تقول تونس إلى حد ما قدرت تطلع من قوانين الدين وقدرت توصل لمرحلة مقبولة من السلم التشريعي البعيد عن الدين ، بس شو هوي الشي اللي قدمته بعتذر منك انا ماني من الاشخاص المتعمقين في التاريخ التونسي الحديث منها او القديم

بس ضرورة العلمنة بترجع للفكرة اللي صرت سكروعشرين مرة كاتبها ، واللي هوي انه الدين احكامه ثابتة واغلبيتها وضعية (( بحسب البيئة اللي كان فيها والعصر اللي كان عبيحكم فيه )) ، احكامه وان كانت جدا منطقية بالنسبة لعصره وجدا متطوره بالنسبة للاطار اللي ادرجت فيه ، بعد مرور اكتر من 1400 سنة ، وبعد تطور جميع النواحي البشرية منها والغير بشرية

، ما عاد يقدر الكتاب باحكامه السابقة يلبي متطلبات العصر او انه يأمن العدل المطلوب بالحكم ، فيا امنا بدنا نتبع كتاب الاحكام اللي وضعت لجماعة القرن السابع او بدنا نوجد لحالنا منظمومتنا الخاصة بحيث تتماشى مع عصرنا الحالي .
هلق مثال تاني على الهامش ولو كان شوي سطحي

شو هية الصدفة انه كل بلدان الشرق الاوسط الاسلامية (( مشان ما يصير التباس ، قصدي بالاسلامية انها معتمدة بحكما على الدين الاسلامي وآخد من القرآن واحاديث النسة كتاب تشريعي الها ، وما قصدي البلدان اللي اغلبيتها من المسلمين _ وجب التوضيح _ (( بتشترك بعدة عوامل : الفقر ، الجهل ، التخلف ـ التمييز بين الرجل والمرأة ، ... الخ من عادات ومشاكل مجتمعنا السوري اول المعانين منها .
اللي ممكن آمن بانه 23 دولة عبتتبع نفس المصدر وعبتمشي على نفس النهج وكلها بتعاني من نفس المشاكل وكلها بتم ادراجها تحت تسمية (( بلدان العالم التالت )) هاد الشي صار من باب الصدفة
بعتقد ما لازم يستنكر النظرة اللحادية اللي بتقول انه الكون خلق نتيجة صدفة بحتة
اقتباس:
وفي اخر جمله انا اعطي فرضية فقط في حال كان هناك علمانية وسطية تتقبل الدين كا سند داعم فسرها كيفما تشاء ولو ان هناك بعد في المفاهيم كا بعد الارض عن زحل
|
بس ما اعتبرت الدين (( مرجعية )) الها معناها هي ما اسمى علمانية ، هي ابن مشوه منها ،
هلق وقت بدك تحط نظام علماني بين ايديك شي طبيعي يكون في تشابه كبير بينه وبين المصدر الديني ، لأن بالاخير الا ما يلتقى بالدين شي منيح

، بس هاد ما بيعني انه الدين اصبح مرجعية ، هاد الشي اذا بده يعني شي فبده يدل على وجود تطابق من نوع ما بين الدين واحكامه وبين الواقع واحتياجاته . فقط لا اكتر ولا اقل .
اقتباس:
تحياتي ابو طوني
|
تحية الك
