شكرا _اللامنتمي- لاثارة هذا الموضوع
اذا كانت العلمانية فصل الدين عن الدولة فالمسيح قال --دعوا ما لله لله ومالقيصر لقيصر--
وجاء في الاسلام --ليكن امركم شورى بينكم --
ولذلك ارى ان اي تدخل للدين في الدولة هو خروج عن حدود الدين فلا الكنيسة في اوروبا في العصور الوسطى
ولا الجهات الاسلامية على مر العصور لهم الحق وبحسب النصوص الاولى لهم حق التدخل في شؤون ادارة العباد
الا من حيث طريقة العبادة والعلاقة العمودية بين الله والبشر
النص المسيحي واضح وضوح الشمس --دعوا ما لله لله ومالقيصر لقيصر--
والنص الاسلامي لايحتمل التاويل --ليكن امركم شورى بينكم--
والشورى تعني ترك امور الناس للناس وترك الصلاحية في العلاقة على المستوى الافقي بين البشر هي للبشر
الذين يشكلون دولة تحترم الدين ولاتدخله في وحول الحكم
واما اذا كانت- العلمانية- هي تحريف لكلمة- العالمانية -
فايضا قال السيد المسيح لتلاميذه-- اذهبو ا وبشروا كل الامم --وماهي بشارة المسيح ببساطة قال قريبك من
صنع معك الرحمة وقال من احب الله وابغض اخاه فهو كاذب وايضا دعو مالله لله ومالقيصر لقيصر هذه بشارة المسيح
اذا تسقط حدود الجغرافيا في العلاقة العمودية وتبقى العلاقة الافقية رهن بشؤون العباد
وقال الامام علي-- الناس صنفان اخوك في الدين واخوك في الخلق --وهي علاقة عالمانية بحسب الامام علي
اذا المشكلة بنظري تنحصر بمن تجاوزوا الدين و اسسوا دولا دينية خدمة لمصالحهم على اخىلاف انواعها
لست متدينا ولكن احببت ان الفت النظر الى العلمانية من وجهة نظر الدين كدين وليس كرجال دين
تقبلوا مروري
شكرا
صلواتي في
معبد الياسمين
m3bdalyasmin.ektob.com
حجبوها عن الرياح لاني
قلت ياريح بلغيها السلاما
لو رضوا بالحجاب هان ولكن
منعوها يوم الرحيل الكلاما
|