اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Christian
تنهمرُ فوقَ روحكَ
مآجلُ الطلِّ.. وفي أكفانِ الأمسِ
تتلألأُ حُبيباتُ رملٍ
هاربة
من دربِ شاطئِ الأبديّة
تذكرُ حينها حُبَّكَ الأوّلْ..
وجنّتَكَ الأولى..
وأزرقَكَ الأوّلْ..
وتذكُر
أنّ الحبَّ
عِناقُ الإنسانِ
لذاتِه الأخرى
في كونٍ آخَر..
وأنّ الحنينَ
فوضى ذواتٍ متوجِّعةٍ
تسبحُ
في عُمقِ فِكرِ اللهِ
شوقًا إلى حكمتهِ الأزليّة..
مترنّمةً
بسُكونٍ بحريٍّ
سرمديِّ الغَرَق..
وبخورِ كنيسةٍ
تبكي شموعَها دمعًا
من عينِ المجدليّة..
أقامَها الربُّ أمًّا
تحنو إلى صدرِها هَربًا
من طلسَمِ الخطايا..
مُبحرًا في همسِ ناقوسِها:
"اليومَ أرضٌ..
وغدًا سـَماء!"
إيـاد معـلوف - فلسطين
|
في البدء كانت الكلمة.. و ما زالت مشعَّة كما في البدء.. تقول كن، فيكون الشعر في أبهى تجلِّياته..
هذا العنفوان و هذا التَّوقُّد في الكلمة.. يوحي إلي بأنها ما زالت كما أول مرة.. خالقا مبدعا، و خلقا بديعا كالذي أشتهي..
دام قلمك انهمارا فوق الروح..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|