لأنه رغم رصاصات كانت في جثته
وطعنات من خنجر يقربك تنظم فيه دورة دمه
وتجبره على الصمت في حضرتك
والاجهاش بالبكاء في حضرة غيابك
ألا تسمع صوته يؤرق صفو ليلك
كحادي ركب يزور ثقل الليالي
الا تراه على مرآتك التي لم تعد
تريك الا حسنك !!
قتلته وصلى لك بدل أن تصلي عليه
ولا زلت تفضل أن تهلك مدامعك في بحر شوق آخر معتقدا
أنه ينزعج جراء دمعك المتهالك على ضفافه
أقتيل حسنك لا يحيه في العاشقين سواك
ترجل عن صهوة بندقيتك
وتنازل لدمع
هو لك
هو لك
هو لك
تـــمــت .

أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..