نوافذ
في التراب نوافذ
تستدرج النهر من حزنه
للحديث الصباحي
و الزعتر الحر
و العتبات التي تتفلَّت في خطونا
قد يكون لها بقليل من الورد
إيقاد أفق..
و دعوة سهل فسيح و تلٍّ الى حوْشنا
و إطلاق كل حنين الصبايا المؤجل
للخيل في دمنا
قد يكون لها أن تُشَرِّعنا
كالنوافذ
أو تتأملنا
فهي عين البيوت علينا إذا
غابت الأم عن صوتها
و تَشَرَّد نصف حكايتنا
و هي مفردة الضوء
نسرق سرا ستارتها
كي يظل الطريق يؤدي - مساء-
إلى أهلنا
وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ
أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي