أعلنت وزارة المالية أنها ضبطت سبع عمليات تهرب ضريبي بحق سبعة من كبار رجال الأعمال في دمشق وريف دمشق.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني الرسمي إن قيمة الضبوط التي تم تنظيمها قبل عطلة عيد الأضحى تصل إلى 1.1 مليار ليرة سورية.
وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء المكلفين الكبار أقروا بمخالفاتهم وتهربهم من دفع الضرائب وطلبوا التصالح.
وكانت الوزارة أعلنت في تشرين الثاني الماضي عن تنظيم سبعة ضبوط تهرب ضريبي أيضا في محافظتي حلب و حمص بحق سبعة مكلفين كبار وبقيمة تصل إلى 700 مليون ليرة سورية.
وكانت وزارة المالية أصدرت في تموز الماضي قرارات بإحداث أقسام لكبار المكلفين في كافة المحافظات السورية, وذلك بعد أن أحدثت هذه الدوائر في كل من دمشق وريفها عام 2006.
وتشير مصادر رسمية إلى انه يتم تحصيل 70 % من إيرادات ضريبة الدخل في سورية من الطبقة العليا، والشركات, فيما يقول باحثون إن 80 % من الضرائب المحصلة هي من ذوي الدخل المحدود، بينما الشركات تدفع من 10-15 % وفعلياً 10 % فقط لا غير
وأشارت الوزارة إلى أن مديرية الاستعلام الضريبي " فتحت ملفات عديدة تطول كبار المكلفين في مختلف الفعاليات الخدمية و التجارية و الصناعية و هي ماضية في ضبط المخالفين و في كافة المحافظات".
ونقلت تقارير صادرة عام 2008 عن مصادر في وزارة المالية أن التهرب الضريبي بحدود 200 مليار ليرة سورية وهو ما يعادل 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي, و 40.5% من حجم الموازنة العامة للدولة.
سيريانيوز
أنا الدمَشقي لو جرحت جسدي .... لسال منه عناقيد وتفاح