.. لأجل أن تبرهن لذاتها أحقية الأنثى بامتلاك مخالب لا تنثني الحياة
عن غرسها في قلب هو لك – كان لك – لتذكرك بجيش الديدان
الذي ينتظر وجودك غير بعيد أبدا
لينهش منك صفحات سطرتها بعدوانية حينا ورفق أحيانا
كذلك أنت عندما لا تجد سوى رأس قلمك تحدق به
وتمنحه التعويدة الكبرى من النظرات
وتحتضنه بين أصابع من زمرد
تلاطف سعيه لكتابتك حينها تنام حين ينام بين ثناياك
ويقيم في سريرك ويخلد في فراشك رائحة عشق ابدي
ويتسرب الى ضفاف شفتيك مانحهما رحيقا كغذاء ملكات النحل
... . ...
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..