15/12/2008
|
#67
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Feb 2008 |
المطرح: |
بلاد الغُرب أوطاني |
مشاركات: |
932 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع انثى
قتلتني,,,,بصدق قتلتني كلماتكـ,,,,
رائعة وموجعة والألم غارق في تفاصيله التي شوهت فما عدت قادرة على التلذذ من جديد,,,,
رائعة صديقتي 
|
تعرفين، صديقتي؟ أكره كثيرا أن أحزن، فتأتيَ القصيدة مأتما لفقيد.. لم أشأ أن أدفنه.. و بيت عزاء لطالما أقمته من أجله.. لكنني سعيدة هذه المرة، لأني رأيتها قد خلعت حدادها و أتتني رصينة، ثلاثينية، هادئة، هدوء البحر بعد العاصفة..
لا تحزني أكثر مما يجب.. أقيمي حدادك ما شئت و ما احتجت، لكن عودي إليكِ من جديد..و تألقي كما كنت دوما.. و ما زلتِ..
أرجوكِ أن تفعلي.. 
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|
|
|