أكتب لك َ كلماتي الآن من لبنان
والسماء تبكي علي َّ بغزارة
أغوص في وحل الكذب و الرياء
كأنك تتكلم عن جثث مخبأة في جسدي
مصقوع أنا من حيث لا أدري
أنا كبلدي مرمي ّ على أبواب الحانات
و جمهرة من النساء حولي تبكيني
لكني مع كل هذا لا أبتغي من إمرأة واحدة
أب أكسير للنجاة أو الحياة
أنحني لوقع حروفك سيدي
رائع بكل ما تكتب