اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
فِي المَساء يَتسَـامَقُ البَردُ وَ تـَعلو الوُجوهُ زُرقـَة َ الشِتاء
في المَساء يَتسَـاوى الحَنينُ وَ اللاحَنِين وَ يَأخـُدُ البُكاءُ مَوضِعا ً مِنَ الصَّمت
فِي المَساء يَسمَحُ الربُ لـِ مَشـاعِر ِ الحُزنِ أَن تـَرقـَصَ رَقصَتها الأَخِيرَة
وَ يَسـكُنُ شَـيطَانُ الحيرَة شِـفاهَنا المُبتـَلـَةِ بـِ الحَنين
في المَساء لا أصَابـِعٌ تـَرزقـُنا فِتنة َ العِنَاق وَ لا صَدرٌ يُمرجـِحُ سُـكُونَ الإلتِصَاق
وَ لا تـَعويذَة ٌ تـَبعَثُ الأَمَانَ بـِ الأَضلـُع ِ الفَارِغة ,.
|
بين الضلوع...في ذلك المكان الذي يتنافس فيه الهواء والدم المبارك
أملك قلبا
لا هو أحمر
ولا أسود
منكمشٌ حيناً
وحيناً صهوة جياد
اسمه:قلبي...
ولكنه ليس هنك حيث أشرت
أنظر في كلماتك
هل تسمع هذا الصوت
دوم...دوم...دوم
جدل
ً
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|