وما زلتُ أندهش جراء الصباحات الباردة
.. تنخر عظام الشوق
وتكسي لحوم البشر غبنًا مرافقًا بسمة صفراء
تدفعك إلى تحطيم ذاتك وتكسير زجاج صدرك
وإنزال عقوبة أبدية بالحلم الذي رافق صباحًا مائلا
لا زلت كما أنا .. أراقب عيني كل نصف ساعة
وأندهش جراء وجودهما في وجهي ..
لأن لهما قدرة على البقاء
بالرغم من كل انعكاسات الانكسار المفاجئة
والثورات غير المبررة المقلقة ..
_ _________ _
_ ________ _
أكل هذا ينطوي تحت
" أعتذر إلى نبل قلبك "
وحبور لحظة اللقاء كفيلة بالموت
وأمنية وعهد بقاء تستأهل الموت البطيء كله !!
.. يتبع 
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..