يا وطني يا من تذبح يومياً باسم الشرف على يد تلك الوحوش التي لم يبقى لها من الشرف حتى اسمه فاختصر شرفهم بجسد امرأة واستعرضو عضلاتهم ورقصوا فوق ضلوعها . هل عجزت يا وطني عن هدم أصنامهم . لمَ تخشاهم و تجعلهم يقتلون برائتك . باسم الله وباسم القانون وباسم العرف والعادات .
وردة لروح الضحايا . ووردة لروح الوطن الذي يعجز عن اصدار قانون يحاسب قتلة ابنائه .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|