اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جاد81
أتساءل كيف تتكلم فتاة في العشرين
عن صراخ الجسد وضجيج الخناجر
أتساءل من شرَّع وسن َّ قانون الصراخ
ثكلى كانت حروف السقوط يومها
مذبوحة تنزف دما ً على نحر الحبيب
أيتها الفتاة التي إمتهنت فن الرقص
زيفٌ ما يقول ويوحي به جسدك النحيل
مازلتِ كما أنتِ قتيلة
تتراقصين بين الحين والحين
على أزيز الخناجر
على وقع الضجيج
صمت أيها الحشد
لحظات ٌ ويبدأ حفل القرابين
|
وهل للخناجر ولضجيج الجسد من عمر!!!
للصراخ شريعة لم تدنس بعد,,,وللثورات دماء اريقت وما عاد هناكـ من نبع لتراق على شرفه,,,
ولكن صدقت ,,,فما زلت ذبيحة اترنح علني اعلن الوفاة من جديد,,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!