اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
فِي المَساء يَتسَـامَقُ البَردُ وَ تـَعلو الوُجوهُ زُرقـَة َ الشِتاء
في المَساء يَتسَـاوى الحَنينُ وَ اللاحَنِين وَ يَأخـُدُ البُكاءُ مَوضِعا ً مِنَ الصَّمت
فِي المَساء يَسمَحُ الربُ لـِ مَشـاعِر ِ الحُزنِ أَن تـَرقـَصَ رَقصَتها الأَخِيرَة
وَ يَسـكُنُ شَـيطَانُ الحيرَة شِـفاهَنا المُبتـَلـَةِ بـِ الحَنين
في المَساء لا أصَابـِعٌ تـَرزقـُنا فِتنة َ العِنَاق وَ لا صَدرٌ يُمرجـِحُ سُـكُونَ الإلتِصَاق
وَ لا تـَعويذَة ٌ تـَبعَثُ الأَمَانَ بـِ الأَضلـُع ِ الفَارِغة ,.
|
لعلك سيدي أوفيت المساء حقه ُ
فإسمح لي أن أقرأ هذا العناق على مزاجي
شكرا ً على بصمة و ضعتها ها هنا