اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
وَحيدٌ أنا لا أَضمَنُ إنتِحاري تـَحتَ عَجَلاتِ الحُزن ِ الأزرق
لا شَـيءَ يَا سَـيدَتي يَمنحُني الدِّفء
لا شَـيءَ يَا سَـيدَتي يَستـَدعِي البُكاءَ غير رَحِيلِكِ المُبَاغت
لا شَـيءَ يُقامِرُ بـِ ابتِسـامَتي غير حَنيني الشَّـدِيدِ لـِ وَجهِكِ الغائِب
لا شَـيءَ يَبعَثُ بـِ قلبي لَهيبَ الحُرقـَةِ غير انتِكاسَـةِ روح ٍ بـِ الوَجدِ الغـَريق
ذهَبتِ كـَ ريح ِ الشـِّتاء , كـَ خَيَال ٍ مِن قـَصَبِ السُّـكَر , كـَ تَبَاشِـير ِ الفـَجر , كـَ وَمِيض ِ العُمر ِ بـِ القلبِ المَفجُوع
ذَهَبتِ تـُعانِدينَ لـَوائِحَ العَودة ,.
تـُلقِينَ بـِ قـَسَـم ٍ شَـرَس ٍ أَنـَّكِ رَاحِلة وَ رَاحِلة وَ لن تـَعودِي لـِ حُضني مَسَـاءَ حُبنا المُبارك
إنها لـَوعَة ُ المُسَـاءَلةِ يَا حَبِيبَة
خـَيبَة ُ رَجُل ٍ طَاعِن ٍ فِي الغربَة
جُرحٌ لا يُداويهِ مَرهَمُ الكَلمات
يا مَوتَ حَاجـِبَيَّ بـِ الغـَضبِ
يا امرأَة ً سَـقـَتْ خـَمّرة َ الجُرح ِ مِلحَا ً وَ مَضَت
يا ذاكِرة َالجَسَـد وَ رائِحة َ المَطر و جُدرانَ القـَلبِ وَ لِحَافَ رجُل ٍ وَحيد ٍ يَبكي
أينَ أنتِ ؟
|
تسائلها أم تجلد تفسك بلا رحمة؟ أما يكفي يسوع واحد.. حتى تحمل أنت آلام البشرية من جديد؟
أما كانت لتكفي دموع يعقوب أسفا على يوسف.. حتى تَعمى عينُك بكاء عليها؟
هي.. قد رحلت.. و تركت ما تركت من دمع و ملح.. فهل لك أنتَ من عودة؟
لعلك رجل طاعن في الحزن بعدها.. لكنك أيضا..
رجل طاعن في الحكمة..
