[Abu ToNi]

كاتب النص الأصلي : zen

وأولى الحكايات تروي قصة تيمورلنك عندما اجتاح حلب واستباحها فتداعى أهل حمص للتداول في هذا الخطر الداهم المقبل مع الجحافل التي أحرقت الأخضر واليابس ليجدوا حلا للمأزق كان في غاية الطرافة فاتفقوا على استقبال التتر في صورة كاريكاتورية فارتدوا أزياء غريبة الشكل مضحكة وراحوا يتفننون في الظهور بمظهر هزلي فعلقوا القباقيب على صدورهم كنياشين وحجبوا وجوههم بالغرابيل اعتمروا الجرار المكسورة واضعين أقراطا في آذانهم بأشكال مختلفة وبدأوا يرقصون في استقبال الجيش بتهريج مفرط بالهزل وبالحركات البهلوانية . وفعل ذلك المشهد الهستيري فعله ورسم علامات البسمة والدهشة على وجوه تيمورلنك ورجاله وهم بوغتوا بغرابة ما يشاهدون فسال عنهم مستشاريه وعرف انه أمام أهل حمص فقدر أن وقته اثمن من أن يضيعه مع هؤلاء المجانين . ونجا الحماصنة بقليل من الجنون المدعى وتجاوزوا بطش الباطشين بهذا المشهد الذي أتقنوا تمثيله يوم الأربعاء.

زين عدم المؤاخذة بس كوننا بقسم التاريخ فبحقلي نحكي بهي النقطة واتفلسفلي شوي
تيمورلنك قائد مغولي احتل آسيا بشكل عام واجتاح الشام << دمشق >> وفات عليها بصعوبة
وكونه كان جدا رجل شرير سلّط جنوده على النساء الشاميات وهاد هوي السبب اللي كل سكان سوريا (( وبالتحديد الحلبية ))
بأطلقوا على الشوام لقب (( بناديق تيمورلنك )) بسبب فعلة الجنود

اما حلب فما اجتاحا وما هجم عليها كونه قبل ما يعلن الحرب عليا وصله مفاتيح المدينة لعند رجليه واستلم الحلبية بالحسنة بعد ما سمعوا شو صار باخوتن الشوام
بس مع هاد الشي الزلمة كتير كان مشراني وما رضي يمرّق القصة بلا وسخنة فقّلع حجار السفح الخارجي تبع قلعة حلب
هاد الحكي بيرجع تقريبا لسنة 1200 او 1300 ماني متأكد من معلومة التاريخ
بس المتأكد انه لهلق الحجارة مقلعين من سفح القلعة ولهلق ماشي على الشوام لقب بناديق تيمورلنك

وبحس الرواية مذكور انه الزلمة اعدل عن غايته باحتلال حمص بعد ما شاف اهلا ووضعن بشكل عام
بينما بالتاريخ مذكور انه تيورلنك احتل حمص فانه ضرب عندي القاطع الخلفي وفصلت عندي التغذية المركزية