حنانيك ِ .. يا امرأة ..
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ الحـُـزنَ معي
وكـِسرة َ خبز ٍ
نـَـبـُـلُّ بها رائـِقَ الشـِعـْر ِ من بائـِـن ِ الوَجـْـد ِ
حيث كانْ
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ النارَ معي
لـُـنـُـذيبَ جـَـلـيـدَ المـَـكـانْ
ونلعن هذا الصقيع الذي يصلب العنفوان
سقى الله ربعك من ماء جسمي
ربيعا ً / حنان
تناثر ُ أزهاره فوق ساقية الحزن
ليسمو الزمان
ويمكث في عمري َ الوقت ُ
وقـْـ/تـُـك ِ .. تـك ْ .. تك ْ .. تك ْ ..
ساعـَـتـُـك ِ/ اللحظة ُ / الآن َ / قلبـُـك ِ
ولا شيء يمكث في جوهر القلب سوى الخفقان ْ .
كل يغني على ليلاه.. و أنت قد صنعت ليلاك.. إلهة من خفقان شعرك.. لتولد كأول أنثى.. من نبض حرفك.. و تبقى بين ضلوعك.. عمرا.. أو بعض عمر.. تترنم بها.. كلما أضناك صقيع الغياب.. و طال بك موسم الرحيل عن تلك العامرية.. يا قيسها الموجوع.. لك الله! و هي أيضا.. لك ما تسارعت لها ضربات قلبك!
[/quote]
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|