اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
أنا آكل
أنت تأكل
هو يأكل
نحن نأكل
أنتم تأكلون
هم لا يأكلون غلوريا فويرتيس (اسبانيا)
|
سلامٌ عليكِ وبعد...
كانَ عليَّ أن أخبرَك بما انتابني عندما قرأتُ هذه القطعة التي اقتطعتِها لنا من فيضِ جمالِك وأدبِك، لكنّي آثرتُ أن أنتظرَ التّالية لأصطادَ في ضربةٍ واحدة عصفورين قُدّا من لغةٍ صنعتها يدُك الرّقيقة !
نعم... حالما قرأتُ السّابق تذكّرتُ دروسَ النّحوِ والصّرف في المدرسة الأولى، ورأيتني جالساً على مقعدٍ خشبيّ أرتدي عباءة طلائع البعث وأشدّ شعرَ البنات عندَ كلِّ غيظٍ يُشعلانه فيَّ... كنتُ هادئاً وصامتاً وفعّالاً لكنّي لم أرحمْ تلكَ الصّغيرات اللواتي كنَّ يزعجنني أحياناً، وما أن يلتفتْن ليهربنَ منّي كانت شعورُهم الأقرب إلى يديّ فأجرّه إلى الأرضِ دونَ رحمة .
في كلِّ الأحوال شذَّ السطرُ الأخير ليوقظني من سباتٍ أعادني إلى تلك الصّفوف، ويقول لي اقرأ! ثمَّ فكّر.
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|