مع انو فرحة العيد شئ نسبي وكل واحد بيحس فيها بمكان وبزمان وبطريقة.
لكن اجمالاً تغيرت فرحة العيد لأنو الفرح صناعة مستحيل اختصارها بأيام محددة.
الفرح اعقد من هيك . باختصار الحياة الي عم نعيشها قاسية وبتفرض علينا ما نطلع من جوها او نستريح منو بالفرح الجماعي الي انا بعتبره خداع للذات.
الفرح كان زمان ع بساطة الحياة وبساطة الناس . ولأنو الأطفال هم الوحيدين الي الهون عالمهون البرئ والبعيد عن العالم القاسي فهني دايماً الي بيحسو بجمال وفرحة العيد بكل الأزمان تقريباً.
هي وجهة نظري انا .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|