قلب تمرس باللذات وهو فتى
كبرعم لمسته الريح فانفتح
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً
كعاشق خط سطراً في الهوى ومحى
صباح التوت الشامي
للكل
وخصوصي لهل الواحد
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|