اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مشاعر
وكأني واقفة على هذا الشاطئ الساحر بقدمين فرحتين بعريهما...
مقلتاي السوداوان امتزجتا بزرقة الأفق وموج البحر....
إني أبتسم على جدل عينيَ ورمشهما ....
عيناي تأبيا أن ينزل رمشهما هنيهة لكيلا يحرمهما متعة النظر....
ورمشهما يتناوبا صعودا وهبوطا ليتابعا بعذوبة عناق السماء والبحر.....
لا لا لن أكتفي باستمتاع قدميَ ...
إن جسدي ينساب برقة مخملية ليلامس نداوة الشاطئ الآسر.
لقد سرَتني. 
|
قلّما يستطيعُ بشرٌ أن يلقى مثل هذه الدرر في خزائن مختومة بشمعٍ أحمرَ في قلبٍ أنثويٍّ صغير يضجُّ بالحياة ويفرحُ لكلِّ ابتسامةٍ تلتقطها أنفاسُ بائسٍ متشرّد بين الأرصفة والشطآن!
أنتِ قطعةٌ من الأدبِ مطرّزةٌ على نسيجٍ من حرير اللغةِ بخيوط ذهبيّة وفضيّة تخلطُ انسكاب الشّمس بنقاء القمر، فتصخبُ حينها الأرضُ بكلِ ثمرةٍ يانعةٍ حلوة كشهدِ عاشقين طافت بينهما القبل.
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|