[شكو زولو]

إلى من علمتني حب الدنيا... إلى من علمتني حب الحروف والكلمة... إلى من فرشت
دربي بالامل وبباقات الورود والزهور تمنيت من كل قلبي أن تكون هي أول من تقرأ

هذه الرسالة قبل رحيلها الى عالم المجهول...

حبيبتي

لقد بقيت لي وحدي في هذا العالم الذي لا يتذوق معنى الحب وطهارته، بكيت

وحدي حتى إمتلات حياتي بغيوم المطر الشديد.

حبيبتي

اخاف ان اشكو للبحر عن فراقك حتى لا يهيج وترتطم أمواجه بكل من حوله.

اتشوق لرؤيتك، كتمت سكون نفسي، وأعيش أمنياتي بقطرات الدموع، هذه معاناتي هذه

ماسآتي، من اجل الحب عودي كي ترجعي إلى قلبي الهدوء، والى شفتي الابتسامة..

حبيبتي أقول لك لا ترحلي لان فراقك صعب وما أصعب الرحيل..

كلما رحلت كلما تركت آلم في صدري... ولكنك كنت وما زلت وستكوني دائما القريبة

البعيدة..

حبيبتي

أن اللحظات التي اختلس فيها النظر إليك هي لمحه من لمحات

الحياة الساحرة، لست أدري أن كنت تدركين هذا الجمال الذي ينبعث منك ويملأ الأثير

من حولك نوراً وبهجه أملً ووجدانا. هل تدركين هذا الجمال الذي يبدو

مبهجاً،غامضأً،عميقاً؟

يا حبيبتى

إنك كالزهرة متفتحة الجمال، كالنجم باهر الضياء ، إنت نعمة بلا حدود

ولانهاية ، معاذ الله ان تكوني كالبشر تأثمين وتخطئين... إنت يا حبيبتى ابنة الطبيعة

والأزهار الجميلة والندى الذي يتساقط منك على الاوراق والاشجار كل صباح،إنت شعاع الفجر،إنت أمل عذب؛ انت ....



محبتي