اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
تمنيتُ الليلةَ أن أقولَ لك في شفتيك
اشتقتُ كثيراً إليك
استوحشت الحياة كثيراً بدون صورتك
بدون حديثك بدون عذوبة كلماتك
تمنيت أن تسمعَها مني
صباح ومسا
صباح الخير
أحلاماً سعيدة
اشتقت إليك كثيراً
وكم أتمنى أن يغازلَ نورُ عينيك قلبي
وأن يغازلَ عذبُ كلماتك أذني
وأن أستطيعَ أن ألثمَ كلَّ أحزانك
وأهدي إليك من كلِّ المعاني اسمَك
وأن أعطيك من اسمي كلَّ ما فيه
تصبح على سعادة وشوق
وصباح اللهفة التى لا تنتهي (إلا) إليك
صباح الخير
وأحلاماً سعيدة
|
حينَ يُمكنُ للإنسانِ أن يخطَّ مشاعره كلمةً أو يكتبُها على رصيفِ الأوراق والزّمن في صفحات بيّنة كالشّمس أمام العيون،
وحينَ يستطيعُ قلبُ عاشقٍ مشتاق أن يرسلَ عبر أثير البشر لواعجَه وأحلامَه وأشواقَه؛
عندها يُصبحُ هذا المُحبّ زهرةً متفتّحةً مقروءة تنتظرُ فراشات الأقلام لتشبع ظمأها من رحيقٍ عذبٍ لذيذ قلّما يوجد بين أزهار البساتين.
.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|