اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
لطالما شدّني الخريفُ واصفرارُ الأوراقِ وتساقطها... وقلّما وجدتُ حياةً في الغروب!
ولكن أليسَ الخريفُ فصلاً والغروبُ زمناً ينتميانِ إلى دورةِ الأشياء؟!
أليسَ الرّبيعُ والشّروقُ ذاك الجانب الآخر؟!
تطلّعي إلى قلبِك يا صديقتي وابحثي فيه عن فجرِك المولود من رحم الآلام...
فليست التجاربُ والجروح إلا درباً شائكاً يرتقيه الإنسانُ ليبلغَ قامته ثمرةً يانعةً مليئة بالحياة تستحقّ القطاف.
.
|
هل لي بصلاتك...يا صديق .لعلي بها التمس الامل بربيع مشرق ...
هدني الالم ...هدني الفراق....واكتفيت من جروح الفصول كلها ...
لك مني كل الود ...واخجلتني بمرورك
