الرحيل ........
دائما بصمت
ربما لأن الحزن المتدفق
يسد طريق الدم إلى الحنجرة
وربما لأن أوتارها قطًعها الياس
ربمم لأن من ستطيعم ظهرك بعد قليل
لا يستحقون أن تدير لهم ظهرك
وربما هربا من فضيحة الدموع المترنحة على خد الرجل
وربما وربما وربما
ولن أحدثكم عن الرحيل
لأنني أحتاج لتلك القطرات
قبل النوع وعند الإستيقاظ
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|