كلام
في التراب كلامٌ كثير عن البيتِ
و البحر
و الشرفات البعيدة
يفرُّ من الحبر
كي لا نُقيمَ حدائقنا في المطابع
أو في صقيع الجريدة
كلامٌ سيمضي بنا حيثما
شاء وجه القصيدة
كلامٌ سنُنشِدُهُ مِلأَنا
و سيُنشِدُنا
حين نلقاهُ ما بعد قاتلنا
ابراهيم نصرالله
وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ
أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي
|