أنثى المَوت تـُضاجعُ تفكِيركَ هَذهِ الأيامُ يا رفيق
حَتَّى أني أكادُ أشّـتمُ رائحة َ قـَميص ٍ مَدعوكِ بـِ احترام بالغ بـِ عِطر ٍ باريسِّـيِّ المَلامح ,.
لَمْ يكُ الحُبُ قـَبيحا ً كَما قيل وَ لا يَحّمِلُ منجلا ً صَدِئا ً يَجتثُ بهِ رؤوسَ الثـُوار ِ مِنا
وَ لا مُتجَهِمَا ً أو مُعفرا ً بـِ الديدان ِ وَ الكَوابيـس ِ المُحَنطةِ كـَ وطن يَشتهي الدِفءَ / يَلعَنه
كانَ الحُبُ رجلاً صالحا ً وَ طيبَ القلب
لكِننا غـَيرُ مسؤولينَ عنْ تسـاقطِ الأحلام ِ عَلى أرض ٍ مُحدَودَبة ِ الدَمع
وَ لا عَنْ انتكاساتِ النِساءِ عَقبَ انتشالهنَ مِن حالةٍ غير ِ مَعروفةِ المَلامح
وَ يحي .. إني أكثـَرُ حُزنا ً مِنْ مَدينةٍ مُحتـَرقةِ الرَبيع ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "