من له المصلحة في ذلك بحسب اعتقادي العقلي إذا تركت الجنون للحظات وأنت من اللائل في الأخوية الذي يسمعني أحاور بعقل فأقول
إن تحالف السلطتين السياسية والدينية صاحبتا المصلحة الوحيدة في الحفاظ على الجاهلين في المجتمع والسير في محاولة تجهيل غير الجاهلين ,لأن المجتمع الجاهل هو الوعاء الوحيد الذي يحافظ على ولائه لأحد هاتين الجهتين , وهاتان الجهتان اليوم هما صاحبتا الحل والربط في البلد وهما ليستا متناقضتين كما يبدو ظاهريا بل متفقتان حد التطابق , وحل المشكلة لا يكون بوعي المشكلة والإنفلات من الوقوع فيها لأنها ليست المشكلة الوحيدة الناتجة عن هذا التحالف , بل معظم مشاكلنا من وراء هذا التحالف المقدس بين الآلهة فمتى استطعنا أن نفسخ هذا القد الإلهي نكون قطعنا نصف المشوار ووضعنا قدمنا في بداية الطريق نحو الإجابة على أسئلتك يا صديقي العزيز , فكل سلطة تضع القوانين التي ترعى مصالحها
وشكرا على محاولتي مشاركتك قراءة الكاتب الكبير محمد الماغوط سأخون وطني والي قرأته يوم نزل أسواق سوريا آخر مرة , اما مدونتك فقد تعرفت عليها قبل ذلك من خلال مطالعتي لمدونة الأخ ياسين
هامش: لم أستطع تحميل الكتاب ,ربما لأن سواقتي عالأنترنيت متل شوفيرية الجيش
ولي عودة إلى الموضوع عندما أعود مجنون
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|