وجهي شاحب بعض الشيء...
منذ أيام وأنا أعتقد هذا وعليّ أن أكف عن أعتقادي
ليعود وجهي لسكونه
فلا أمس له ليكون شاحباً
ولا غد ليكون متدفقاً كنهر
السكون صفة وجهي الأساسية
حاولت جاهدة أن أشرح له سبب سكوني
حتى في الصور التي تملأ جدران قلبه كنت دائما بوجه ساكن
جوابي لم يقنعه
له الحق فأنا لست مقتنعة
ولا أعرف سبباً لسكوني
الذي يبدو شاحبا هذه الأيام
ربما هو الشباك الذي يطل هذه الأيام على القمح
ويصنع سكر البحر
لا أدري
ولكنه وجهي شاحباً أم ساكناً
جدل
جميل كالبحر
بكلمات عادية
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|