إنَّ الأوراقَ هِيَ كَذلكَ لمْ تـُنصِفني يا عَتيقَ النـُبل
أظنُّ أنهُ حَانَ الوقتُ لأهجُرَ ألقَابي وَ أرقامي الســريةْ وَ واحة َ أخوية وَ الشَـظايَا الزرقاء
أظنـُني سَـأغفُو كَثيرا ً علَى هدير ِ قطار ِ المَوتِ يَا رَفِيق بَعدَمَا أَكَلَني الحَرّفُ أكلا ً
كـَ غول ِ كَهف ٍ لا تـُشبـِعُه ُ أحلامُ الأطفال وَ بساطة ُ الهُواة ِ الفقراء ,.
لازلتُ أحلُمُ بـِ طِفلاً حبري ، لهُ وجهُ كتاب ٍ ناعم , فـَمُهُ أهزوجَةُ إهداء ٍ أنيق
وَ يَداهُ خارِطة ُ فهرَس ٍ مُبعثر ِ العَناوين ،.
وَطني لا يَمنحُني صَكَّ النشـر إلا إذا كُنتُ أحمِلُ بيمِيني مَالَ قارون وَ بيساري صَبرَ أيوب
لـَ رُبَّمَا تمنحُني بلادُ الغـُربة , دَهشَـة َ طِفلي الأول ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "