هائنذا واقف على الباب أقرع. فإن سمع أحد صوتي وفَتَح الباب أدخل إليهِ, وأتعشى معه وهو معي. "الرؤيا 3:20"
ومنذ سمعت صوتك في حياتي وأنا أشعر أن مثاليتك عبء عليّ
فهلا توقفت عن قرع الباب
نعم نعم أنا أدعوك للخروج قليلا من حياتي .. من تفكيري ومبادئي واخلاقياتي
هذه الحياة التي سلمتك إياها .. أود استعادتها كاملة ..
فأنا لا امتلك ألوهتك لأسير طوعا نحو .. صليبي
توقف عن النظر إلي بحنوك .. تحبني كما أنا .. تحبنى حتى المنتهى .. حتى الموت لأجلي على الصليب
خُدعت يا صديقي
فأنا ببساطة لا استحق هذه المحبة
من صفعك على خدك الإيمن .. أدر له الأخر ..
وتتوالى الصفعات والصفعات وانت هناك تبتسم لي بمحبة ..
انكسر.. وانت لازلت تهمس لي
المحبة ترفق وتتأنى
المحبة لا تسقط أبدا
إذا لم ؟ لم خلقتني بهذا الضعف وخلقت المحبة بهذه الصعوبة ؟؟
ارجوك خذ محبتك وارحل ..
خذ وداعتك وارحل
اخرج من قاموس حياتي .. وموازين الأمور
انا لا أود أن ارى وجهك في الآخرين
دعني اراهم كما هم
فهم قد يغدون قبيحين جدا أحيانا
تبتسم
تعتقد انك .. كنت صادقا ً لمجرد انك قد أخبرتني مسبقا ان الطريق ضيق وصعب ؟
لازلت تبتسم .. بنفس الهدوء الألهي المحب .. الذي يستفزني
اخرج من صمتك
اخرج من محبتك .. فهذا العالم لا يستحق المحبة
طوبـــــــــــى لكم أذا عيروكم او اضطهدوكم بأسمي,فانكم بذلك اليوم سوف تنالون ملكوت السماوات
لست ادري يا صاحبي
إن كنت امتلك ما يكفي من الصبر
لأنال ملكوتك
لماذا عليك أن تكون مزعجا ً إلى هذا الحد
لماذا تسرق مني صراخي .. و حقدي
إنسان أنا .. فلم تطلب مني أن أتأله
لا مكان لك اليوم يا صاحبي .. اعذرني إن كنت أخبرك هذا بكل وضوح .. عالمنا اليوم قد وجد آلهة معاصرة
تشبهه اكثر .. يحتاجها اكثر .. يفهمها وتفهمه ..
لذا يا صديق طفولتي
اعتقد هذه المرة انك لست بحاجة إلى القيامة ..

مت بسلام
تم دمج الموضوع مع الموضوع الرئيسي
