هَل تموتُ المُعجزاتُ فِي زَمَن ٍ مَا أَحوَجَنا فيهِ إلى مُعجزة ٍ وَ لو صَغِيرَة
تـُحيي مَا تبقى مِنَ الإيمان بـِ قـُلوبنا الشَّـرِسَـة ؟
خـُذني يَا اللهْ .. خـُذني
فـَ القلبُ لا يَحتمِلُ حُزنا ً آخر , يُزلزِلُ جَسَدي النحيل وَ يُهَشِّـمُ كُريّاتِ الدَّم
بـِ الدَّمع ِالأزرق ،.
المعجزات يا صديقي لا تأتي إلا عندما نكون نحن بحجم معجزة، نعلن الاستمرار في زمن ينبِؤ بالقيامة، و يلقي إلينا بكل بعلامات الساعة، كأعظم ساحر! فإذا نحن حياة تسعى.. في وجه الموت!
خذه يا الله.. إلى ظل شجرة.. حتى يمرَّ هذا القيظ!!