ألهذه الدرجة تستطيع أحاسيسك ولغتك أن تعيدني طفلاً يتعلم فعل الإندهاش الذي محاه الزمن
أيتها الفراشة التي تغازل النار , وتدور حولها وتفجرها كالبرق ,
كطائر الفينيق
كلما تاقت نفسك للنهوض من جديد
تحترقين
وتعيدين تشكيل روحك من الرماد
أيتها الخمرة السحرية
اول كأس تسكرني والثانية تعيد لي رشدي
لقد أتعبتني كلماتي وأمتعتني
سافرت بي إلى رحاب جميلة
أغنتني عن أنهار العسل والخمر وعن العيون الحور
كوني كما أنت يا عزيزتي
تحياتي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|