كتاب واحد لكل 12 ألف عربي
سجّلت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ومؤسسة الفكر العربي في القاهرة واحدة من أخطر المعدلات لتدني الاهتمام بالقراءة بين العرب في هذا العام، إذ تشير الإحصاءات إلى أن كتاباً واحداً فقط ينشر سنوياً لكل 12 ألف عربي، في المقابل يصدر كتاب واحد لكل 500 بريطاني ولكل 900 ألماني، مما يعني أن معدل القراءة في الوطن العربي إجمالاً لا يتجاوز 4% مقارنة بنظيره في بريطانيا، أو 8% مقارنة بنظيره في ألمانيا.
كما سجل التقريران تراجعاً في معدل التحاق العرب بالتعليم بمعدل لا يتجاوز 21.8% بينما يصل في كوريا الجنوبية إلى 91%، وفى أستراليا 72%.
ويشير التقريران المذكوران إلى أن هذه الأرقام تمثّل تراجعاً ملحوظاً في معدلات الإقبال على التعليم والمعرفة مقارنة بالسنوات القليلة الماضية.
فكيف يمكن تفسير هذه الأرقام المرعبة؟
هل ضعف مستوى الدخل والانشغال في البحث عن لقمة العيش في العالم العربي هو السبب؟
هل شخصية العربي بطبيعتها غير ميّالة للقراءة كما تشير بعض الدراسات؟
هل الأجواء الاجتماعية والبنى التحتية في العالم العربي لا تشجّع الفرد على القراءة؟
هل تعتقد أن هذه الأرقام تحمل دلالات كارثية؟
أم أن تحصيل المعرفة يمكن أن يتم بأساليب أخرى كالتلفاز أو الانترنيت، وبالتالي لا يجب تحميل الأمر أكثر مما يحتمل؟
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|