اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ارسلان
إلتمس للغة الشعر عذر تمردها على قواعد اللغة ومُسلماتها
مرآة الشعر لا تعكس الصورة الماثلة ولكنها تعكس ما وراء الصورة
وعليه فليس غريبا أن تجد للإنسان المعجون من صلصال الشعر " أكثر من شفتين"
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
بطبيعة الحال، للإنسان شفتان لا أكثر ، لكن اللغة تبيح لنا صيغة الجمع أيضا في هذه الحالة، على سبيل المثال: "بين ريتا و عيوني بندقية" مع أننا نعلم أن ليس للإنسان أكثر من عينين اثنتين.
كلي "آذان صاغية" مع أننا نعلم أن ليس لللإنسان أكثر من أذنين..
ربما كانت صيغة المثنى أدق، لكن صيغة الجمع ليست خاطئة.
|
أنا أوافقُ معكما إذا كان المعنى مجازيّاً، ولا يصحّ إن كانَ مادياً مباشراً! فأن يُقال "كلي آذان صاغية" فهو إشارة مجازيّة إلى أنّ صاحب القول يستمع إلى الآخر بكل ما فيه... ولا يعني أذنيه فيها بل الاستماع. وهكذا الأمرُ بالنسبة إلى "بين ريتا وعيوني بندقيّة". وفي كلّ الأحوال أخطاء الأدباء والكتّاب ليست معياراً نقيس به لغتنا وجمالها. فأما جملة "أعضّ شفتيَّ" فهي ترمي مباشرةً إلى شفتي الإنسان ولا مجاز فيها.
اقتباس:
كان بودي أن أناقشك ملاحظاتك واحدة واحدة، لأن الحديث عن اللغة هو "ضعفي" وأنت يبدو أنك تستغل نقطة الضعف هذه، لأني أعشق الجدالات اللغوية و لا أمل أبدا منها، لكن أخشى أن نخرج عن سياق الموضوع، ما رأيك في أن نفتح موضوعا في قسم اللغة؟
|
أستغلّ ضعفَك!!! أحاولُ يا صديقتي أن أجمّلَ إبداعَك وأساعدك في أن تقودي خطواتك في مجال الترجمة لكي تبني صرحَك هذا على صخرٍ وليس على رمالٍ تطير مع أقلّ هبّة ريح! وإن كان هذا حقاً يزعجك فسأكفّ عنه منذ الآن. وكما قلتُ لأحدهم يوماً: أنتِ تتوجّهين إلى أبناءِ الضاد وعليكِ أن تفعلي ذلك بلغةٍ سليمةٍ جميلة، ويوماً من الأيّام ستنشرين شيئاً من نتاج ترجماتك هذه، وعندها لن ترحمك أقلام النقّاد!
ومهما قلتُ وعدتُ تبقين جميلةً لا يبدّد من جمالِك إزميل النقد والتعليق .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|