استناداً لما خلص إليه التطنيش وعدم الرد هنا
http://www.akhawia.net/viewtopic.syria?p=112721
وهنا
http://www.akhawia.net/viewtopic.syr...9&start=20
والقول من البعض أن الإيمان بالمسيح الفادي هو الشرط الكافي والوافي للعيش في الملكوت
حياة أبدية سعيدة
أقول
لا أحد ينكر أن التعاليم السمحة
للدين المسيحي وجميع الأديان السماوية التي قبلها والتي بعدها كلها تحض وترغب العمل بمكارم الأخلاق وتزجر وترهَّب العمل بمساوئ الأخلاق....
وتجعل من العمل الصالح والقول النافع عبادة يتقرب الله بها إليه....
وتجعل من العمل المخز والغير أخلاقي معصية ينهى عنها جميع الأنبياء لأنها تسخط المولى جل وعلا....
فكل أنبياء الله والمسيح ابن مريم يحبون ويرغبون ويحضون على كل خير وينهون عن كل شر وسوء...
هذا لا خلاف عليه ولا داعي من الخوض فيه
فنحن المسلمون نعلم من هو المسيح ونعلم ما هي رسالة المسيح ونعلم سماحة أديان الله تبارك وتعالى المتوجة بالدين الإسلامي وهدفها السامي لإيصال البشرية إلى الخلاص في الدنيا والآخرة ....
ولكن ألا ترون معي أن من عدل وبدل وأعاد هندسة الدين المسيحي....-عذراً-
قد عمل جاهدا لرفع الخوف من الله عز وجل من قلوب البشر ...
واستمالة البشر لدين سهل التطبيق والخلاص ....
فإن كنت قتّال قتلة أو كنت سارق أو زان أو...أو...أو....وتريد الخلاص وكسب الحياة الأبدية فما عليك إلا أن تؤمن بالمسيح المخلص الفادي الذي دفع مسبقاً عنك وعن أخطاءك بصلبه على الصليب...
.ولا ضير أنت تبقى كما أنت تقتل إن شئت تزني إن شئت تسرق إن شتت تظلم إن شئت......
علماً أن هذه الأعمال لا ترضي المسيح ولا يحض عليها ويرغّب بالابتعاد عنها...
ولكن بالنتيجة أنت ناجٍ ناجٍ ناجٍ مهما عملت من سوء وشر.......
بالله عليكم يا اخوة الإنسانية هل هذا عدل؟؟؟؟
هل هذه عقيدة إلهية؟؟؟؟
كيف أجتمع مع قاتلي أو سارقي أو ظالمي ..في الحياة الأبدية في صعيد واحد؟؟؟؟
له فيها ما لي وعليه ما علي لم يؤثر به قتله وظلمه لي ولم يسأله ربي لم قتلني ظلماً أو لم فعل ما فعل من شر وسوء في حياته الدنيا؟؟؟؟؟؟؟
والله يا من تدعون ذلك لتسألن عن كل كبيرة وصغيرة تفعلونها هنا على هذه الأرض
والله ليحاسبكم ربي إن ظلمتم وليجزينكم كل بحسب عمله
إن خيراً فخير
وإن شراً فشر
والله لن يستوي عند الله الظالم مع المظلوم
والله لن يسامح الله الظالم إلا إذا سامحه المظلوم أولاً
وعقيدة الدفع سلفا هي من أخطر المفتريات على الله وعلى عدل الله .....
أتاحت زيادة هذه الأرقام والإحصاءات السابقة ومثلها كثير
وفرق كبير ممن يرتكب الظلم والسوء وهو مؤمن بأنه مخلَّص لا محالة..
وممن يرتكبها وهو موقن بأن الله سيحاسبه ويعاقبه على كل ما تقترفه يداه من شر وسوء...
تقبلوا تحياتي
