عرض مشاركة واحدة
قديم 18/11/2008   #45
شب و شيخ الشباب BAVARY
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ BAVARY
BAVARY is offline
 
نورنا ب:
Nov 2008
المطرح:
هنــــــــــاك !!!
مشاركات:
92

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة





الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً

تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.

لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها

وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.

مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه

فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.

أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن

أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال

تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار

" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.

صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه

صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته

لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن

وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.







الحُزنُ يَقتصُّ مِن زفيري يا رَفيق وَ ذاكِرَتي التي بَدأتْ تخفـُتُ شَـيئاً فـَ شَـيئاً

تُؤكِدُّ لي أنها لمْ تعدْ لِي

مُذ ْ اختارت صَدرَ رجُل ٍ أخر ،.

لِهَذَا لمْ أَعُدْ أحزنُ إلا نَادِراً ، لِيَقيني الزائفْ أني لازلتُ على مَا يُرام بـِ دُونها

وَ أني رجُلٌ لا يَهُزهُ رحيلُ إمرأة ٍ ما ،.



مَكانـُها بـِ قَلبي كانَ كبيراً جدا ً بـِ حجم ِ الوطنْ ، لِهذَا لنْ تستطيعَ قبيلة ُ نسـاءٍ أنْ تملأه

فإحساسِـي بها لا يَتكرر ، كمَا البكارة ُ لا تـُفضُّ مَرتين ,.


ألمس في كلماتكَ شيئاً من هذيان رجل أضناه الحب وتعثر على عتبة وهم زائف

أتساءل في قرارة نفسي أكان مكانها في قلبك كبيراً جداً ؟؟ أم أنها كانت قد ملأت قلبك ؟؟

لا يعنيني إحساسك بها .. إذهب إلى حيث إحساسها هي !!



أسـتطيعُ أنْ أعترفَ لكَ الآن

أنهُ قدْ مضتْ عليَّ ليال ٍ طوال

تجرعتُ فِيهَا نخبَ الأَرَق ِ وَ هَلوَسَـة الأفكار

" حينَ أتخيلُ فقطْ " أنَّ رَأسَهَا قدْ يتوسدُّ صَدري ،.

صَدرها الذي وعدتَني أني آخرُ سُـفـُنه

صَدرها الذي مَنحَتني رائحة َ عَرَقه وَ شَـرعية َ مُداعبة استدارته

لمْ يَعدْ لِي حَقٌ فِيهِ الآن


غبنُ أطاح بك إلى حيث أنتَ عليه الآن .. ما علّمتكَ الحياة معنى ( وعودها ) ؟؟

ما كنتَ تصبو لأن تكون آخر سفينة ترسو فيه كان عليكَ أن تكون أول سفينة أيضاً

أن تداعب ما كنت تصبو أن تداعبه كان عليكَ أن تعلم أنك الرقم ( واحد ) وأن لا تكون الرقم ( صفر )

قرأتكَ مليّاً .. وأسألك بأن تكون لغزاً يصعب على نساء العالم حلّه




وَ هَذا مُوجعٌ لوْ تعلمْ ،.

قد لا أعلم ما تعلمه .. لكني أعلم ما لا تعلمه

كن بسلام

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03916 seconds with 11 queries