اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الصمت الناطق
قال العرّاف :
وحدك ِ يا أنثى الوجد تبكين على بابِ شمس ٍ لا تغيب
تدخلين بين الرئة ونفس الزمن الذي لا ينام
وصمتك ِ كفرح المطر في رقصةِ الحب والجنون
وآآآه ... كم كان عليك ِ ترتيب دقائق الوقت ....... .
.
.
.
لأول مرة عرفت أن الحزن يمكن أن يطرح شجراً في سماء العمر
وجدرانه تعريني حتى من جسدي
تمنيت أن أطيرَ إليه هناك .. كي أنام كطفلة ٍ على قدميه
وأستقي منه الحب ظامئةً .. وأزّفَ له .. عشقي المتعب
.
.
والعرّاف قال :
لا تجلجلي في صدركِ شكٌ ........... وهبيه تألق روحك ِ
واسمعي دقات قلبهِ على مزهر الليل في شفق الفجر ... .
|
الحزن
ذلك الكائن الذي ينمو بمحاذاة الحب
لا نراه
ولكنه ينمو بصمت نبات صحراوي
بلا مطر
وحين يحين الرحيل نراه بوضوح
يشرب دمع عيوننا
لنعيد ترتيب الشتاءات الطويلة بما يناسب وجوده
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|