وحدي اعود بك الى مرافئك القديمة.....
الى عوالم سحيقة المدى.....حيث لاتدري..
تبحر الى شواطيء حبي.......لتعود متأبطا النجوم بدلا من الهموم...
وحدي اغرقك.....
احطمك....
احبك......
اكرهك...
ابعثرك...
فأعود اجمعك.......وانتشلك...
فتحيا......وتحيا......لتنتحر بين يدي...
مااجمل ان تكون اسيرا لحناني....
ثم تصبح شهيدا في حبي......
تشتهي الحياة والموت...ترتشف عبير ارجواني.....
وتلسعك نيراني....
تسافر......لتحط رحالك على ارصفتي المتعبة....فتلقي بهمومك في اعماقها....
نتقاسمها معا.......فأطفيء وهج انفاسك بأنوثتي.......
افرغ جعبتك الحزينة......واحتضن انينك الخافت.....فنعانق الزهور....
وننثرها في كل الزوايا......
ونمحي بذلك حزن احقبة السنين......ونغفر خطايا الكون.....
ابعث بداخلك الحياة.......وانتزع من قلبك الخوف والالم.....
فتوقظ انت في اعماقي روعة الحب .......وجنونه....
فنصقع لوقع همساته الدافئة.......
فيرمي بنا حطاما واشلاء على المرافيء....
ابحث عنك.......وتبحث عني.....
تجدني.......ولااجدك.....
تضيع مني.....
اعود منهزمة......لافتش عن النوم.....تحت وسادتي......في ادراجي...وبين اوراقي واقلامي...
لعلني اضعته معك ...
فاستسلم اخيرا......واركن بقلبي الى حيث مهربي الاخير....واتساءل...
اي قدر سوف يجمعني بك مرة اخرى..؟
ولكن....فلتعلم.......بائع الاحلام....
انني وحدي فقط افعل ذلك.....