ما أبشع شعور المرء بالغربة عن وطنه الذي يعيش فيه
وما أذل من ذلك سوى رحيل قسري بهدف ... الحياة
احيانا تؤلمني الأفكار المنطقية .. فانا نكرة في وطني .. صفر في واقع لا يدعو للتفاؤل
يؤلمني واقع يفرض علي الرحيل .. شئت أم أبيت .. غدا أم بعده
يا وطني الذي لا يستطيع حملي فوق ترابه .. كنت أتمنى حملك في قلبي
إلا أن النسر يا صاح لا يحمل عشه ، بل يطير وحده محلقا في عنان السماء
سأقولها بغصّة مؤلمة : " أكرهك "
عسى أن يكون فيها عزاء لروحي وسلوى لفؤادي
لست بمؤمن بالمعجزات ... ومع ذلك .. هاأنذا انتظر معجزة إلهية
قد يكون خبر اغتصاب أمل .. إشاعة