[ارسلان]

امازال في سلة مهملاتك الفكرية شيئا يثقل فرااغها وتفاهتها

حماس التي باتت عورتها مكشوفة للعميان في غزة ومحيطها الكوني تحاول انت ان تداري سوئتها بسوئتك

سؤال

لماذ خشيت حماس من اقامة مهرجان تأبيني للشهيد ياسر عرفات في غزة ؟

لماذا أصبحت الكوفية وصور الشهيد القائد فزاعة لجنود الاحتلال الحمساوي والكل يعلم بأنها هوية الشعب الفلسطيني ثائرا عن ثائر ؟

لماذا لم تتطرق في تحليلك العبقري لتحديات الرئيس ابو مازن لحركتكم في النزول والاحتكام الى الشارع مجددا
بعد ان عض الشعب الفسطيني أصابعه ندما على اختياركم

لماذا لم ترد على تحدي الريس في الكشف عن فاعلي جريمة الشاطئ التي قتلتم ردا عليها عشرات الفلسطينين وسجنتم أهل القطاع من شماله لجنوبه القطاع في سلخانتكم والى الان لم يثبت على أحد من آلاف الاسرى أو الاحياء الموتى في سجونكم أي تهمة

عن التهدأة وغزة لماذا تتمسك حماس بالتهداة كما تتمسك العاهرة الوقحة بعهرها
وكل ردودكم على هجمات الاسرئيلين أصبحت كحال بعض الانظمة التي ستحتفظ بحق الرد
اولم يصدر زهاركم وزهريكم تصريحا بأنه متمسك بالتهداة رغم اختراقها وخرقها

لماذا يتم اعتقال ابناء الجهاد الاسلامي ومصنعي الصواريخ والتحفظ عليهم واقامتهم اقامة جبرية

انا اقول لك بأن قاع النفق أعظم في نفوسكم من قبة الصخرة

لو كنتم حريصين على مسار القضية الفلسطينية لما أثرتم موضوع الاسرى الواهي والفارغ "لاحظ انني أتماشى مع كذبك" قبل الحوار رغم ان فتح تنازلت عن شروطها المسبقة المتمثلة بضرورة اعتذاركم للشعب للأسف ورغم ان سلخاناتكم تعج بالاسرى السياسيين ومحافظي المدن وأمناء سر الاقاليم

لماذا لم ترد على السيد ابو ليلى حينما أوضح بانكم لم تثيرو قضية معتقليكم السياسين حينما طلبتم حوار ثنائي والان عندما شعرتم بأن القوى الفلسطينية ستشهد على موقفكم المعادي للوحدة الوطنية أثرتم موضوع المعتقلين

ابو مازن لم ينبطح ولم يسلم ولم يستسلم كما قال الدكتور الطيبي
ولكن الذي ارتضى ان يكون ملطخة ومصفعة للاسرئيلين والذي خشي من تصريحات أحمد يوسف ان تعريه عن أنه التقى بمستشاري اوباما ولا يدل هذا الا على الرغبة المتوفرة لدى حماس لتطبيع موقفها وتمييعه المائع أصلا والمشكوك في هدفه وفحواه

غزة أصبحت مائدة ألقت لكم بها اسرئيل فتات طعام كلابها وانتم تهافتم تهافت الذباب عليها